سيواجه رواد الذكاء الإصطناعى في الفنادق عند اعتماد تقنيات الذكاء الإصطناعى مخاوف ردود فعل مختلفة وأسئلة من الموظفين حول تقنيات الذكاء الإصطناعى المبتكرة. يهدف هذا البحث إلى استكشاف الوضع الحالي والمستقبلي لتطبيق تقنيات الذكاء الإصطناعى في الفنادق المصرية، واستعدادهم لإندماج تلك التقنيات الذكية مع الموظفين داخل الفنادق المصرية والتحديات التي يواجهونها أثناء استخدامها، لتحقيق هدف البحث، تم تصميم إستقصاء إلكترونى وتوزيعه على عينة عشوائية من الموظفين في الفنادق المصرية، وتم استلام 400 إجابة صحيحة وتحليلها بواسطة SPSS V.29. أسفرت النتائج أن الموظفين المصريين ليس لديهم معلومات كافية عن تقنيات الذكاء الإصطناعى لقبول تجربة تقنيات الذكاء الإصطناعى في المستقبل. تتضمن هذه المعلومات المزايا والمخاطر وتقنيات الذكاء الإصطناعى التي تحل محل العنصر البشرى، لذلك ربما يكون عدم قبول الموظفين وثقتهم بتقنيات الذكاء الإصطناعى هي العقبات الرئيسية أمام عملية تبني هذه التقنيات المبتكرة في الفنادق المصرية. بناءً على النتائج، تم اقتراح بعض التوصيات وتوجيهها إلى المتخصصين في تقنيات الذكاء الإصطناعى (AIT) ومديري الفنادق وأصحاب الفنادق والحكومة والمؤسسات المسؤولة عن تنشيط السياحة والفنادق في مصر. ومن التوصيات الرئيسية ضرورة إعادة هيكلة العمل في الإدارات المختلفة بالفندق وتطويرها من حيث التحول الرقمي والرقمنة وأتمتة الخدمة من حيث السرعة وتحقيق الهدف وسهولة الاستخدام والأسعار والاستعداد المؤسسي والفكري للإدارة، وعلى المدراء تقديم خدماتهم في هذا السياق، يجب أن يتلقى الموظفون في صناعة الفنادق تدريباً في ريادة الأعمال وإدارة الأعمال والابتكار لربط التغييرات في التكنولوجيا الذكية وتقنيات الذكاء الإصطناعى بصناعة الفنادق الدولية.