أن تنمية الدخل السياحي المحقق في الدول المستقبلة للسائحين لا يعتمد على حركة السياحة الوافدة إليها كماً فقط وإنما يعتمد أيضاً على مجموعة من العوامل كارتفاع مستوى المعيشة وارتفاع مستوى الإنفاق اليومي للسائح فضلاً عن ارتفاع مدة إقامته بالدول السياحية . إذ أنه بارتفاع مستوى معيشة السائح تزداد مدة إقامته ومتوسط إنفاقه اليومي بالدول السياحية المستقبلة ومن ثم يزداد الدخل السياحي ، ومن المتوقع زيادة حجم السوق السياحي الدولي زيادة مطردة نتيجة استمرار ارتفاع مستويات المعيشة ونتيجة لزيادة الدخل الفردي وأوقات الفراغ والأجازات وارتفاع المستويات التعليمية هذا فضلاً عن دخول دول جديدة في سوق تصدير السياحة الدولية.
ويهدف هذا البحث إلي تنشيط أنماط سياحية بعينها . تمتاز هذه الأنماط بجذب نوعية خاصة من السائحين أكثر ثقافة ووعياً وكذلك أكثر إنفاقاً وهذه الأنماط هي (سياحة الجولف – سياحة الغوص – سياحة اليخوت) تم توزيع استمارات استبيان علي العاملين بهذه الأنماط وكانت نتائج الدراسة أن هذه الأنماط غير مستغلة بالقدر الكافي ومن أهم الصعوبات التي تواجه الأنماط المختارة ضعف خدمات البنية الأساسية ونقص العنصر البشري المدرب وقلة الاستثمارات السياحية والبيروقراطية.