"الفصل 151" من كتاب الموتى (نقوش ومشاهد)

نوع المستند : Original Article

المستخلص

لاحظ هيرودوت أن المصريين كانوا أكثر تديناً من أي شعب آخر. كان الدين المصري القديم متأصلًا في كل جانب من جوانب الثقافة المصرية. كان لدى المصريين معتقدان أثرا في موقفهم الإيجابي تجاه الحياة ضد الموت. كان الاعتقاد الأول هو أن الموت مجرد فترة زمنية مؤقتة من الحياة. والثاني هو الإيمان بالخلود والبعث بعد رحلة طويلة عبر العالم السفلي، وهو ما يمكن ضمانه بطرق مختلفة مثل؛ تقوى الآلهة والإلهات، والحفاظ على الجسد من خلال التحنيط، وتزويده بمستلزمات الرحلة (الطعام، الأثاث، المجوهرات، مستحضرات التجميل...إلخ)، الأشياء الجنائزية، السحر. وفي النصوص المصرية القديمة كانت الحياة على الأرض فترة قصيرة ولكن الموت كان هو العبور إلى الحياة الآخرة. كان القبر هو بيت الخلود، ويجب على الجميع تجربة هذا التحول.

الكلمات الرئيسية