إذا كان هناك مجال واحد يغطي العالم كله، فهو السياحة. السياحة ليست مجرد مشاهدة المعالم. هو أكثر من ذلك بكثير. أساس السياحة هو الضيافة. وبهذه الطريقة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمشاعر الأشخاص الذين يرغبون في القيام بزيارات إلى العديد من الأماكن السياحية المثيرة للاهتمام داخل الدولة وخارجها. نظرًا لأنها أنشطة تنطوي على الإثارة والسعادة وجمع المعرفة للأشخاص الذين يقومون بالجولات، يجب على الأشخاص الذين يشاركون في هذا العمل أن يكونوا واعين للغاية لراحة الناس ومشاعرهم
يهدف هذا العمل إلى دراسة السوق الإسكندنافية والكشف عن أهميته تسعى مصر إلى زيادة عدد السائحين القادمين من الدول الإسكندنافية من خلال وضع استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الخارجية من السوق الإسكندنافية تعد مصر من أكثر الوجهات جذبا لمختلف أنواع السياحة. السياح لكثرة الجذب وتنوع أنواع السياحة بالرغم من أن أعداد السياحة الخارجية من السوق الاسكندنافية لم تكن كافية لذلك يجب دراسة المتغيرات (العوامل الديموغرافية، العوامل الاجتماعية، العوامل الاقتصادية) في السوق الاسكندنافية مما يمكننا من التعرف على السوق الإسكندنافية، ومن ثم تحديد متطلبات ورغبات السائحين في هذا السوق.
وكانت من أهم المشاكل التي تواجه السياحة في الدول الاسكندنافية مشكلة الإقامة والنقل الداخلي بالإضافة إلى قلة العمالة ذات الخبرة العالية.
وقد تم توزيع الاستبيانات على 20 شركة متعاونة مع السوق الاسكندنافية. تم تحليل البيانات باستخدام اختبار chix2 لتحليل الإجابة بشكل ثابت.
أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن أهم المعوقات في جذب السياح الإسكندنافيين هي المعوقات المتعلقة بجودة الخدمات السياحية وكفاءة القوى العاملة والأفراد، عدم توفر أعداد كافية من المرشدين السياحيين الذين يتحدثون بطلاقة، عدم وجود استراتيجية تسويقية واضحة ومحددة. والتي تحدد مسؤوليات الجهات الرسمية والشركات والفنادق والتنسيق بينها وأهمية الكشف عن مدى فعالية أساليب التسويق الحالية