ملخص البحث
كان للثوم دور مهم في الطب والسحر عند قدماء المصريين حيث قدر المصريين القدماء نبات الثوم تقديراً عالياً بسبب صفاته المتنوعة واستخداماته المتعددة. فكان المصريون القدماء يستخدمون الثوم في أغراض الطهي والأغراض الطبية، فهم أول من أدخلو الثوم فى نظامهم الغذائي وفي الطب ، حيث اعتقدوا أن الثوم يمكن أن يقوي دفاعات الجسم ضد الأرواح الشريرة ويعالج مجموعة متنوعة من الأمراض و ظنوا أنه يمكن أن يطرد الشر ويمنح الصحة والحظ.
عرف المصريون القدماء الفوائد الغذائية والطبية العديدة للثوم، واعتبروه من المقبلات، وأضافوه إلى معظم الأطعمة. وكان بناة الهرم والرياضيون المصريون القدماء يضيفون الثوم إلى وجباتهم قبل المنافسات والعمل لتعزيز حيويتهم وقوتهم. وقد وثقت الدراسات السابقة فعاليته ضد مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك تساقط الشعر والسل.
الهدف من هذه الدراسة هو مراجعة التاريخ الطبي للثوم بشكل موجز والطرق التي أدرك بها الناس فائدته في العلاج والوقاية من الأمراض ، حيث يعد الثوم أحد أقدم الأمثلة على استخدام المصريين القدماء النباتات فى الطعام والعلاج، حيث يعد نبات الثوم مثيرًا للاهتمام نظرًا لفوائده المحتملة في علاج الأمراض وتحسين الصحة. ومثال على ذلك ذكر نبات الثوم فى البرديات الطبية المختلفة وايضا ذكر في آيات الكتاب المقدس.
وتتكون هذه الدراسة من جزأين.
الجزء الأول: تاريخ الثوم في مصر القديمة.
الجزء الثاني: الثوم في الطب المصري القديم.
الخاتمة